شفشاون مدينة مغربية تطفو فوق مستوى سطح البحر بحوالي 600 متر، شفشاون كلمة تعني “القرن” بسبب شكل الجبال المحيطة بها، وهي واحدة من أكثر المدن الخلابة في المغرب، لون المنازل الأزرق لدرء الحشرات أو في حكاية أخرى لطرد الأرواح الشريرة، ومن هنا جاء اسم “المدينة الزرقاء”.
للوصول إليها والتمتع بالسياحة في شفشاون يمكنك أن تأخذ حافلة أو سيارة أجرة مشتركة من فاس (4 ساعات)، الحسيمة، مكناس (6ساعات) تطوان (2ساعات) أو طنجة (5ساعات).
مدينة شفشاون أو الشاون مثالية للراحة، جو هادئ ومريح يدفع الناس للاسترخاء، التمشي في الشوارع المنحدرة من المدينة القديمة يمنحك فرحة نقية، و الأزرق في كل مكان ينتقل معك من كل مكان إلى آخر. وهي أيضا مدينة النساجين والحرفيين، تصادفك في كل خطوة ورش العمل.
وطنت من قبل الأندلسيين منذ القرن الخامس عشر الذين قدموا له طابع خاص ميزته الواضحة وجود شرفات الحديد التي تزين واجهات بعض المنازل، و المساجد و الطرقات المبلطة و الأزقة و السلالم و الحدائق كما لو كانت مدينة أندلسية صغيرة.
قصبة مدينة شفشاون القديمة
تقع القصبة في ساحة وطاء الحمام، بجوار المسجد الكبير لمدينة شفشاون في شمال المغرب،وقد بنيت هذه القصبة المهيبة في القرن الخامس عشر، وتحديدا خلال سنة 1471 من طرف رشيد بن علي.
تتألف القصبة من مسجد (الجامع الكبير) والعديد من المنازل المجاورة، والتي كانت بدورها محاطة ومحمية بجدار، وتشكل مركز مدينة شفشاون.
متحف القصبة
تلتقيه عند مدخل القصبة هو متحف الأعراق البشرية، والذي يقدم مجموعة كبيرة من الفنون الشعبية والحرف و القطع الأثرية، والفخار، والأزياء والآلات الموسيقية التي تعكس خصائص الفن الشعبي الشاوني على وجه الخصوص، وكذلك كل مايخص الثقافة في المنطقة الشمالية من المغرب.
ساحة السوق
ساحة السوق تمتلئ كل يوم الاثنين وصباح كل يوم خميس في شارع الخطابي. حيث مجموعة كبيرة ومتنوعة من التوابل، والأقمشة، والفخار الشفشاوني وكذلك المنتجات الأمازيغية التي تأتي من الجبل للبيع.
ساحة وطاء الحمام
هذه هي الساحة الأكثر نشاطا في المدينة القديمة ومن أهم المناطق السياحية في شفشاون، تهيمن عليها القصبة ومئذنة رائعة تخص المسجد الكبير، والقصبة لديها حديقة جميلة في الفناء و متحف وبرج crenellated الجميل الذي يمكن للمرء أن يرى كل المدينة، ومدرجات لأخذ قسط من الراحة للاستمتاع بجو المكان.
المسجد الأعظم
يقع هذا المسجد بالقرب من القصبة غربا تم بناؤه من قبل مولاي محمد بن علي بن رشيد في القرن ال16، وتغطي مساحته 130 مترا مربع، وهو يحتوي على جميع العناصر المعمارية المطلوبة: مئذنة على شكل مثمن، داخل الفناء نافورة تتوسطه، و قاعة كبيرة للصلاة ومدرسة قرآنية.
ساحة المخزن
تقع شرق الساحة الشهيرة في الشاون ساحة وطاء الحمام، يتواجد بها سوق المخزن، واحد من الأسواق الأكثر إثارة للاهتمام في المغرب، وهذا المكان يستضيف معارض السيراميك المشهورة جدا، كما أن الساحة محاطة بفنادق مختلفة.
راس الماء
راس الما العين التي تتدفق مباشرة من الجبل، واحة باردة تقدم منظرا جميلا بالوادي، ونستطيع أن نقول أن منبع راس الما هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى بناء مدينة شفشاون، وهو المورد الوحيد لمياه الشرب في المدينة،ومصدر ري المزارع التي تمتد على طول تدفقه.
أقشور
أقشور قرية صغيرة على بعد 30 كيلومترا من شفشاون، إنها منطقة تشبه الحلم وموقع رائع، ذات جمال طبيعي بكر، بل مكان مناسب لهواة المشي لمسافات طويلة، و مضايق رائعة، تضم جسرا عبارة عن قوس من الصخور الرائعة على ارتفاع 25 متر فوق نهر واد فردا، وهذا الهيكل الطبيعي أيضا بمثابة ممر بين اثنين من حواف الأخدود.
متنزه تلاسمطان
تغطي مساحة قدرها 64000 هكتار، هذه الحديقة الوطنية تغطي الجبال الرائعة والغابات الجميلة، وتشمل الوديان العميقة والوديان الضيقة والمنحدرات والكهوف الوفيرة. سوف تكتشف أيضا الأنواع النباتية والحيوانية النادرة، بالإضافة إلى تنوعها وطبيعتها الجميلة، هي أيضا مكان مثالي لمحبي تسلق الجبال.
متنزه بوهاشم
هدية ربانية لجميع عشاق الجبال والحدائق الطبيعية، يتخذ مكانا له في جبل بوهاشم حيث محمية ومتنزه بوهاشم الذي تشترك فيها ثلاث مدن هي تطوان والعرائش وشفشاون، ويغطي مساحة 8000 هكتار، إنه مقصد عشاق السياحة البيئية في المغرب.
واد لاو
ترغب في أسماك طازجة أقصد قرية واد لاو على بعد ساعة من شفشاون، حيث سوق السبت الشهير والمعروف بالمأكولات البحرية الطازجة، هو شاطئ جميل ودافئ من شواطئ البحر الأبيض المتوسط مع مناظر خلابة، كما تجد أيضا على الساحل قرية تارغا وشاطئها المشهور بقلعة من القرن الخامس عشر ميلادي والتي بنيت على صخرة.
سطيحات
قرية هادئة على البحر الأبيض المتوسط، تمكنك من ممارسة مجموعة واسعة من الأنشطة: السباحة، ورحلات القوارب الدواسة، والصيد إلى جانب السياحة البيئية المميزة بالمياه العذبة النظيفة، والمشي لمسافات طويلة، والرحلات البرية، واكتشاف النباتات العطرية والطبية، والخضروات واللحوم والفواكه الطبيعية والأسماك الطازجة والمطاعم الصغيرة.