327
0

عاشوراء في المغرب 10 أشياء تجعله يوم احتفاليا مثيرا بطقوسه

327
0

عاشوراء في المغرب يوم احتفالي لأن المغاربة يحبون الاحتفالات والمناسبات الكبرى، و لا يذخرون جهدا و طقوسا لجعلها مميزة، فيوم 10 من محرم تبدأ الأسر المغربية في الترتيب له و محاولة جعله يوم سعادة و ابتهاج، بعيدا عن الغلو و التعصب الذي بدأ يغزو المجتمع، و محاولة البعض تقويض البهجة التي تعم الأطفال و النساء و الرجال.

يحضر المغاربة لعاشوراء منذ عيد الأضحى عبر إعداد القديد وصنع بابا عاشور بعظام الخروف، وفي يوم الاحتفال تبدأ المواكب و الخروج جماعات وترديد الاهازيج من طرف السناء و أشهرها أغنية “قديدة مرمية على الأعواد” التي قد تصل إلى درجة النواح عند البعض.

أما بالنسبة للأطفال فهو يوم بهجة خاصة و فرصة لشراء الطعارج، و ترديد بعض الأغاني الخاصة، و انتظار ليلة الشعالة وصبيحة زمزم للعب بالماء،كما تستغل هذه الليلة المباركة للصلح و التصدق و تناول الطعام بشكل جماعي، تمثينا لواصر المحبة بين الأسر،و سكان الحي الواحد.

ومهما شاب ليلة عاشوراء المغاربة من طقوس وعادات مشينة أبشعها مظاهر السحر، فإن ذلك لن يفقدها تعمقها في وجدان المغاربة و حرصهم جيلا بعد جيل على إحياءها في مزيج مدهش بين الديني و الخرافي و الاجتماعي و الثقافي

يوم عاشوراء يوم مشهود عند الله سبحانه وتعالى، وله خصوصية في الوجدان المغربي على خلاف الكثير من الدول،بل قد تختلف طقوس الاحتفال به من مدينة و أخرى لكن الطابع العام هو البهجة و حضور الماء و النار و الرواج التجاري و التصدق.

عاشوراء في المغرب ليس يوم عطلة رسمية لكنه يوم احتفال كبير.

التصدق على الفقراء و المساكين.

انتعاش الأسواق و الرواج التجاري.

ليلة 9 محرم هي ليلة الشعالة حيث يقودون نار كبيرة و يبدأون باللعب حولها أو القفز عليها.

يوم 10 محرم هو صباح زمزم بتراشق الماء بين الجيران.

تشخيص وغناء النساء لبابا عاشور بالطعارج و البنادر.

صيام يوم عاشوراء.

شراء الفواكه الجافة.

أكلات خاصة كالذيالة والكسكس بسبع أخضاري، أو الكديد والتريد والدجاج البلدي.

انتشار بعض مظاهر السحر والشعوذة بالقاءها في النار من طرف بعض النساء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *