إفران هي على الارجح واحدة من أجمل المدن في المغرب، ويطلق عليها اسم سويسرا المغرب، تقع على علو أكثر من 1655 متر فوق سطح البحر، اسمها يعني الكهوف لاشتهار المدينة بالكهوف المحيطة بها، فهي مليئة بالأماكن السياحية التي تستحق الزيارة، للوهلة الأولى يبدو أنه لا يمكن أن تجد مدينة مغربية مختلفة تماما عن المدن الاخرى، بسبب ارتفاعها، والأشجار الكثيفة التي تحيط بها مع الثلوج التي تكسوها وتمنحها طابعا أوروبيا.
مدينة إفران ذات قوة شرائية عالية، وتوجد بها الجامعة الأغلى في المغرب، يفضل زيارتها في فصل الشتاء عندما يكون الطقس باردا رغم أن مناخها معتدل في الصيف مما يجعلها قبلة للسياحة الداخلية شتاء وصيفا، تمكنك من تناول الطبخ المغربي كالحريرة ”الشوربة” المغربية المميزة أو الفول السوداني و الذرة الصفراء، ورؤية الطلاب المغاربة، والتزلج على الجليد، كما يمكنك المشي على الأقدام أو ركوب الحمير والذهاب إلى الغابات لرؤية القرود والشلالات و الضايات أو البحيرات.
الحديقة الوطنية لمدينة إفران
الحديقة الوطنية لإفران على مساحة 500 كلم مربعة هي المكان الذي يمكنك أن تكون على اتصال مباشر مع الغابة و القرود، التي انقرضت تقريبا، وتبقى الحديقة من المعالم السياحية التي تحفظها لو لم يسعك الوقت للذهاب بعيدا أو إلى غابة الارز لرؤيتها، و الجانب الطريف أن القردة أصبحت اكثر اعتيادا على وجود الإنسان، وأنها سوف تأخذ كل شيء وأي شيء، كيس من الفول السوداني، والنظارات أو كاميرا.
أسد إفران
يجلس شامخا في مكان جميل قرب شارع محمد الخامس، وهو المشهد الأكثر تصويرا من قبل السياح الزائرين لمدينة إفران، وهو من التماثيل الحجررية المجهولة التي يعود تاريخها إلى الحرب العالمية الثانية، يحكى أن سجينا ألمانيا هو من نحته إبان الإستعمار الفرنسي، كما أن حكايات شيوخ المدينة لا تستقر على قصة واضحة و والأهم فيها أنه أسد إفران معلمة سياحية مدهشة.
شلال الزرفيج
شلال الزرفيج في غابة الأطلس المتوسط على بعد عشرة كيلومترات من مدينة إفران على الطريق المؤدي إلى زاوية سيدي عبد السلام، فالمكان جميل يضم شلالات صغيرة أيضا، يصبح أكثر جمالا من ذلك خلال السنوات المطيرة في المغرب كما في العام 2008 عند تدفقت مياهه بقوة.
غابة إفران
إلى الشمال من مدينة إفران، هي حديقة طبيعية تضم أنواع مختلفة من الأشجار أهمها أشجار الصنوبر، الأرز، الصنوبر والشجيرات الصغيرة، ولكن قبل كل شيء، إلى الجنوب من الحديقة، يوجد ما يعرف بغابة أرز الأطلس بحيث أن هذا النوع من الغابات يتواجد بكثرة في منطقة الأطلس المتوسط، وبالإضافة إلى ذلك، تعد مكانا للتجمع الطبيعي للقرود.
منابع أم الربيع
منابع أم ربيع توجد قرب إفران، هي مكان للراحة والهدوء، حيث يمكنك تناول طاجين مغربي لذيذ على حافة النهر، وحتى أخذ قيلولة في وسط الطبيعة.
ينصح بالذهاب إليها أشهر مارس، وأبريل أو مايو، لأن هناك مغارة من المستحيل أن تراها في فصل الشتاء بسبب درجات الحرارة المنخفضة.
الساحة الرئيسية
يعتبر هذا الموقع الجميل وسط المدينة، هذه الساحة هي موطن لمعظم الفنادق والمطاعم الموجودة بهذه المدينة المغربية الجميلة. إذا كنت قادما لزيارة إفران، عاجلا أو آجلا بالضرورة سوف تنتهي إلى الوقوف أو الجلوس بهذه الساحة، إما للبحث عن أماكن الإقامة، أوتناول الطعام أو الذهاب إلى مكتب السياحة.
حدائق وجداول
تحيط بإفران الكثير من الحدائق والمساحات الخضراء المفضلة لدى السكان المحليين وأشهرها ما يعرف باسم حدائق وجداول إفران، هذه الحديقة هي موطن لكثير من الأشجار والزهور والكثير من المتنزهات، يذهب السكان إليها مشيا على الأقدام في وقت متأخر بعد الظهر، بحثا عن الاسترخاء ونسيان التوتر.
ثلوج إفران
ثلوج عميقة بما فيه الكفاية للتزلج إنها بلدة التزلج بامتياز وثاني أفضل مكان للتزلج في كل المغرب بعد أوكيمدن قرب مراكش، والتلال هنا ليست شديدة الانحدار، و إفران بثلوجها البيضاء وجليدها اصبحت مقصد كل محب التزلج المغاربة و العرب وحتى السياح الأجانب وتتوفر على أندية هواة ومحترفين للتدريب، إضافة إلى محلات متخصصة في بيع جميع وسائل التزلج.
عين فيتال
عين فيتال واحدة من أفضل المناطق السياحية للقيام برحلات في المنطقة المجاورة لإفران بلا شك، والرحلة التي عادة ما يبرمجها الطلاب والسياح القادمين لكونها رحلة نموذجية سيرا على نهج و حرص الملك الحسن الثاني عندما كان يأتي لزيارة المدينة.
ومن دون شك أن هذه الجولة ستكون مفاجأة لكم، تستغرق الرحلة حوالي ساعة ونصف ذهابا وإيابا، لإكتشاف المناظر الطبيعية الخضراء ورطوبة المنطقة.
ضاية عوا
مدينة إفران مليئة ببحيرات المياه العذبة التي توفرها الطبيعة من بينها بحيرة ضاية عوا الواقعة على بعد 15 كلم من المدينة شمالا على طريق فاس، وهي أكبر بحيرة في المدينة، محيطها يوفر مساحات هادئة للمشي، سترى البط وانعكاسا جميلا للأشجار على المياه المحيطة بها.
حديقة جزيرة الحب
حديقة جزيرة الحب هي على الارجح واحدة من أقل الأمكان شهرة في إفران،عبارة عن ساحات كبيرة معشوشبة ومراعي مع بعض الأشجار والشجيرات، تقودك إليها السلالم ، لتطل على شارع الحسن الثاني، والأهم من ذلك للتأكيد على هذا المكان هو أنه خلف الغابات الشمالية للمدينة ، وتتيح لك أن ترى قباب القصر الملكي في إفران.
حديقة محمد الخامس
حديقة محمد الخامس هي من بين أفضل الأماكن السياحية في إفران، مستقر الحدائق الصغيرة جدا مع البرك الصغيرة أيضا، منطقة زينت بشكل باهر للحفاظ على أشجار الصنوبر الضخمة النموذجية بهذه المنطقة الخلابة.
القطار الصغير
لمساعدتك على اكتشاف مدينة إفران، اختر رحلة على متن قطار سياحي، هذا هو أفضل وسيلة لاكتشاف جمال إفران.
يقدم القطار السياحي وسيلة ممتعة ومبتكرة لاكتشاف المدينة بدء بالقرب من مقهى بيتهوفن والبولينج.
قاعة المناظرات
هذا المبنى الضخم يسمى قاعة المناظرات، ويقع في قلب مدينة إفران وله حديقته الخاصة،وبني على طراز معمار جبال الألب، المكان مفتوح أمام العموم كما لمؤسسات الدولة وكذلك بعض الأسر الأكثر نفوذا في المنطقة.
القصر الملكي
يتواجد أمام حديقة جزيرة الحب يظهر منه الجزء المميز المكون من قبب خضراء التي تظهر أنه القصر الملكي في إفران، وقد استخدم هذا القصر من قبل الملك الراحل الحسن الثاني في إجازاته عندما يأتي للتزلج، هو قصر جميل متكامل وأنيق الزخرفة.
جامعة الأخوين
يعود تأسيس جامعة الأخوين إلى عام 1993، وتقع في جبال الأطلس المتوسط في مدينة إفران، وتعتبر واحدة من الجامعات الأغلى في المغرب، والمصصمة في هيكلها على طراز العمارة التقليدية في جبال الألب الفرنسية.