الجامعات المغربية الأكثر تصنيفا في أفريقيا و العالم العربي

الجامعات المغربية ليست وليدة طفرات التعليم العالي التي شهدها العالم، بل لنا أن نفخر بكون المملكة المغربية عرفت انطلاق أول جامعة عالمية وهي جامعة القرويين على يد الفاضلة فاطمة الفهرية سنة 859م بعاصمة العلم فاس، وقد نجح المغرب في دخول قائمة 13 أفضل الجامعات في العالم، بل يعتبر الآن مركزا للتعليم الجامعي في أفريقيا، وذلك بتزايد عدد الطلاب الأجانب، ولا سيما من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

المغرب بلد رائد في أفريقيا، أو على الأقل في أفريقيا الناطقة بالفرنسية على مستوى التكوين الجامعي، وبالنسبة للكثيرين فقد أصبح بديلا جادا وموثوقا بأوروبا، ولذلك فمن المهم أن نلقي نظرة على هذه المدارس الجامعية الكبرى.

جامعة الأخوين

تدين جامعة الأخوين بوجودها في العمل المشترك الذي قام به ملك المملكة العربية السعودية والملك الحسن الثاني في عام 1993، وهي مؤسسة للتعليم العالي والبحث العلمي للناطقين بالفرنسية ومقرها في إفران سويسرا الأطلس المغربي، و تستضيف أكثر من 2000 طالب، وتعتمد التدريب الجامعي النخبوي في مجالات مثل علوم الكمبيوتر والاتصالات والموارد البشرية والعلوم والهندسة وإدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية.

جامعة ابن طفيل

جامعة ابن طفيل واحدة من أعرق الجمعات المغربية، وهي مؤسسة جامعية عمومية أنشأت عام 1985 تقع في القنيطرة، وتحتل المرتبة 94 في قائمة أفضل الجامعات العربية، و تستقبل حوالي 22.000 طالب في الدراسات العلمية، والعلوم الإنسانية، والاقتصاد، والقانون والعلوم الاجتماعية، والتجارة والإدارة والعلوم الاجتماعية.

جامعة الحسن الأول

تقع في مدينة سطات وتتخصص في تكوينات مثل إدارة الخدمات اللوجستية والتسويق والعمل التجاري، وهندسة الكمبيوتر والهندسة الكهربائية، والعلوم الطبية الحيوية، والاتصالات السلكية واللاسلكية والرياضيات التطبيقية، والقانون والاقتصاد و التسيير، والفيزياء الطبية، والمحاسبة، والرقابة، ومراجعة الحسابات.

جامعة ابن زهر

تقع جامعة ابن زهر في أكادير و أنشأت في عام 1989، و تقع في المرتبة 82 من جامعات العالم العربي. وترحب المدرسة بأكثر من 90.000 طالب يتوزعون على 11 مؤسسة، منها: كلية الحقوق، و جامعة أكادير العليا للتكنولوجيا، و كلية الطب والصيدلة وكلية الأداب و العلوم الإنسانية.

جامعة عبد المالك السعدي

جامعة عبد الملك السعدي هي جامعة عمومية مغربية أنشأت في عام 1989 تعتبر الجامعة الرئيسية في شمال المملكة الشريفة، وتتكون من 11 مؤسسة بما في ذلك المدارس والمنشآت في منطقة طنجة تطوان، و تدرس القانون، والاقتصاد، والعلوم الإنسانية، والعلوم والتكنولوجيا.

جامعة الحسن الثاني المحمدية و الدار البيضاء

تقع هذه المؤسسة في المحمدية والدار البيضاء، انطلقت في عام 2014 بعد اندماج جامعتين هما الحسن الثاني من الدار البيضاء عين الشق والحسن الثاني بالمحمدية، وكلاهما يعود تاريخهما إلى الثمانينيات، وتتمتع بمكانة هامة بسبب موقعها الجغرافي. وتتألف المدرسة من ثلاثة فروع مستثمرة في العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، والعلوم الإنسانية، والاداب، والعلوم والتكنولوجيا، والتجارة والتسيير.

جامعة محمد الأول

تصنف جامعة محمد الأول بوجدة على أنها الجامعة العربية ال 32، وضعت لبنتها الأولى في المنطقة الشرقية من المغرب، متخصصة في الطب والصيدلة والعلوم التطبيقية والعلوم والتكنولوجيا، والاداب والتجارة و التسيير.

جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء

وبفضل ما مجموعه 84.931 طالب وطالبة مغربي وأجنبي، تمثل جامعة الحسن الثاني أكبر جامعة مغربية و تحتل المركز الثالث عشر لأفضل مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي، وتتكون من خمسة حرم جامعية تقع على طريق الجديدة، والمجمع الاستشفائي، وعين الشق، وبن مسيك، وعين السبع والمحمدية، وتقدم الجامعة مجموعة واسعة من التكوينات في تخصصات مثل الفنون والعلوم الإنسانية، والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، والقانون، والاقتصاد، والإدارة، والعلوم، والتكنولوجيا، والصحة.

أشهر الجامعات المغربية: جامعة القاضي عياض

جامعة القاضي عياض أشهر الجامعات المغربية تتولى مؤسسات التعليم العالي في مراكش مقرها الرئيس و تغطي مدن قلعة السراغنة والصويرة وآسفي، الصرح الذي أنشئ في عام 1978، يتخصص في التكوين في الاداب و العلوم الإنسانية، والطب، والتكنولوجيا، والتجارة والإدارة والعلوم التطبيقية. ويضم المدرسة العليا العليا والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية. ولها تصنيف جيد بين المدارس العربية إذ تأتي في الرتبة 23.

جامعة محمد الخامس

جامعة محمد الخامس أو جامعة السويسي في الرباط هي مؤسسة للتعليم العالي والبحث العلمي المغربي ولدت من اندماج جامعتين في مايو 2014، وهما جامعة محمد الخامس السويسي وجامعة محمد الخامس أكدال، و لكن الجزء الأكبر من الجامعة الحالية تأسس في 21 ديسمبر 1957 بأمر من الملك محمد الخامس، وهي الآن مكونة من 10 مؤسسات تغطي تخصصات كثيرة منها: كليات العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والطب، والصيدلة، والعلوم التربوية، أو المعهد الجامعي للبحوث العلمية، وتحتضن أزيد من 28،000 طالب و 1100 أستاذ.