جاد المالح الرجل الذي أضحك المغاربة و الفرنسيين وكل الناطقين باللغة الفرنسية، ربما كانت ضحكته الأولى في أبريل 1971 بمدينة الدار البيضاء، كبر وسط عائلة يهودية مغربية، رفقة أخيه آري، الذي أصبح بدوره اليوم ممثلا ، وشقيقة اسمها جوديث، مديرة مسرح، فالموهبة الفنية التي تحرك الأشقاء ربما تأتي من والدهما، ديفيد المالح، الذي كان يعشق هواية التمثيل الصامت في الدار اللبيضاء عندما كان لا يمارس الأعمال التجارية، وهي الصلة التي جعلته قريبا من عالم الفن، إذ أن جاد المالح اعتلى خشبة المسرح وهو ابن الخامسة، عندما كان يروج لعروض والده ديفيد.
يجمع جاد المالح بين ثلاث جنسيات، المغربية بلده الأم و الفرنسية و الكندية، ويبدو أن هذا المزيج الثقافي منح لشخصيته أبعادا عظيمة ينهل منها حسه الكوميدي الذي يجمع الفرنسيون على أنه نجم شباك خصوصا في عروض الوان مان شو، حين يعتلي الخشبة ويضحك الجمهور عبر قفشات محبوكة.
أصبح النجم جاد المالح نجم الكوميديا الفرنسية، ويسعى إلى رسم خط نجومية عالمية تلمس خطاها في جولته الخيرة بالولايات المتحدة الأمريكية،التي سبق و أن مثل مع مخرج الأفلام العالمية ستيفن سبيلبيرغ، لكنه لم ينس بلده الأم المغرب،زياراته المتكررة و مشاركاته في الأعمال الخيرية إلى جانب العروض الكوميدية المميزة، سواء في ”الوان مان شو” الخاص ، أو المشاركة في مهرجان مراكش للضحك مع صديقه الكوميدي جمال الدبوز.
هاجر جاد المالح إلى كندا لدراسة العلوم السياسية سنة 1986
استقر بفرنسا عام 1992
بدأ في عام 1997 أول عرض من شخص واحد (وان مان شو)
1997 دور البطولة في Salut Cousin
بطولة L’homme est une femme comme les autres سنة 1998
شارك في الجزء الثاني من La vérité si je mens سنة 2001
حقق فيلمه الكوميدي Chouchou 4 مليون مشاهد عام 2003
المشاركة في فيلم La doublure لفرنسيس ويبر 2006
تقديم عرضه الفردي الساخر Papa est en haut أمام جمهور كندا
جولة عروض بفرنسا 2008
سنة 2009 اخراج أول فيلم له Coco
فيلم Un bonheur n’arrive jamais seul سنة 2012
فيلم L’Ecume des jours عام 2013
أفلام عالمية لمخرجين كبار كوودي الن Midnight in Paris
فيلم Pattaya سنة 2016
Oh my gad تحدي كوميدي جديد بالانجليزية في الولايات المتحدة
اسم ابنه نوي ولد عام 2000 بعد علاقة مع الممثلة آن بروشيه
شارك في كليب أنا ماشي ساهل مع سعد المجرد
يفكر في تقديم عرض ساخر بالدارجة المغربية
تحصل على وسام فارس للفنون و الأدب من فرنسا
حاز على ماستر فخرية من جامعة الأخوين المغربية