2711
0

وجدة ونواحيها نضارة الطبيعية والعمارة التاريخية المغربية

2711
0

وجدة هي أكبر مدينة في شرق المغرب تأسست في العام 994، ومؤسسها هو زيري بن عطية من قبيلة بني يزناسن، تقف غير بعيد من إسبانيا، والحدود الجزائرية في الجزء الشمالي الشرقي من المغرب، حوالي 15 كيلومترا الى الغرب من الجزائر، و 60 كيلومترا من البحر الأبيض المتوسط، وهذا يعطيها مزيجا من التأثيرات العربية والأوروبية.

ليس هناك الكثير من المعالم و المواقع التاريخية في وجدة كما هو الحال في مدن تاريخية أخرى من المغرب، ومع ذلك، إنها نقطة جذب رئيسية للمسافرين الذين يرغبون في الاسترخاء.

تحظى بشعبية غير عادية خاصة موسيقى المدينة التي تسمح لك التقاط تدفق نغماتها من خلال البيوت.

المدينة والمناطق المحيطة بها توفر نظرة سحرية لحياة الواحات الوفيرة المياه إلى حد كبير بفضل جبالها، التي تغذي وجدة والمدن المجاورة لها عن طريق الينابيع، والتي سمحت هنا بنمو غطاء نباتي كبير وخلق مناطق مظللة لطيفة.

المدينة المغربية هي أيضا مركزا ثقافي، لاسيما مع المهرجان الدولي للراي الذي يقام كل شهر يوليو،وكبقية المناطق السياحية في المغرب،مدينة وجدة تزخر بعشرات الوجهات السياحية التي تميزها عن بقية المدن وتجعلها قبلة سياحية لكل من يريد اكتشاف الشرق الساحر.

باب الغربي فاتحة مدينة وجدة

باب الغربي أشهر أبواب وجدة ومعلمتها السياحية الأولى المعروف سابقا بباب سيدي عيسى وهو من صلاح المدينة دفن في تلة برج المياه.

القصبة

يحيط بالقصبة من الواجهة الجنوبية و الغربية وبجزء من الجهة الشمالية سور ادريس بن يعيش الذي شيد في أواخر ق19م، وهو في حالة متدهورة جدا و بعض ابراجه آيلة للسقوط، أما سور القصبة القديم فقد تهدم بالكامل ولم يبق منه إلا الجزء الذي يحد ضريح سيدي شعيب مرورا بمدرسة  أم البنين والزاوية الدرقاوية الى غاية حمام الحبوس (الجردة حاليا) بالإضافة الى الجزء الذي يشق الحمام البالي ويصل إلى صور ادريس بن يعيش.

باب سيدي عبد الوهاب

يطل على ساحة تحمل نفس الإسم و يمكن اعتباره القلب النابض ومركز المدينة.

ساحة المغرب

ساحة التجارة والسياحة تتوسطها نافورة كبيرة تزيدها رونقا وجمالا في الامسيات الصيفية ،مايميز الساحة إلى جانب دورها الترفيهي و الاستجمامي أنها محاطة بمحال تجارية مما يخلق رواجا وتسوقا لدى الساكنة و السياح

سوق لما

قبل ولوجه يغزوك بالاف الروائح الجميلة، وسوق الما هو محور الحرف اليدوية وتخصصات نموذجية في المنطقة عبارة عن طراز معماري قديم  تحت الأقواس الحجرية القديمة، والتي تقدم سحرا خاصا  تمثله مدرجات من التوابل والفواكه والخضروات و الملابس  ومختلف المبيعات، والسوق مفخرة للمدينة ويقال أنه سمي بسوق الما حيث كان تباع مياه الامطار المستخدمة لري حدائق المدينة.

مسجد فاطمة أم البنين

يوجد بوجدة أزيد من 395 مسجدا وهي مدينة المساجد الأولى بالمغرب و إفريقيا و الثانية بعد اسطنبول.

دار السبتي

بنيت في عام 1938، وقصر دار سبتي هي الآن مركز للدراسات والبحوث المتخصصة في الموسيقى الغرناطية، والموسيقى العربية الأندلسية في وجدة الذي تقيم مهرجانا دوليا  كل عام في شهر يونيو، وهذا المبنى الرائع هو أيضا يستضيف المعارض وحفلات الاستقبال والفعاليات الثقافية الأخرى.

الكنيسة

كنيسة سانت انتوني دو بادو التي لازالت موجودة مع الجرس والصليب اللذان يمكن مشاهدتهما.

حديقة لالة مريم

هذه الحديقة هي مكان للاسترخاء والثقافة، وتضم متحف الأسلحة التقليدية وتتحول صيفا إلى ملتقى مميز للعديد من المهرجانات  الخاصة بالموسيقى التقليدية الأندلسية والمغربية.

حديقة لالة عائشة

أنشأت في عام 1932 من قبل السيد رينيه، بالقرب من المدينة، وتغطي للا عائشة الحديقة 17 هكتارا، ومن خلال بوابة كبيرة واحدة تدخل الحديقة مع مسارات واسعة تصطف أشجار البلوط وأشجار النخيل، تمنحك الراحة ولحظات تحت ظل الأشجار العالية أو التمتع بالملاعب الرياضية وحمامات سباحة الداخلية ونادي التنس ونادي ركوب الخيل.

واحة سيدي يحيى

واحة سيدي يحيى هي مكان هادئ وممتع تحت ظلال الأشجار، وتقع على بعد ستة كيلومترات من مدينة وجدة، هذه الواحة هي موطن لضريح سيدي يحيى، وهي مسرح لموسم شهير يحمل نفس الإسم ويقام كل عام.

تافوغالت

تقع القرية الصغيرة  تافوغالت في جبال بني يزناسن شمال غرب وجدة بحوالي 55 كلمترا،وتوفر مكانا رائقا للاسترخاء، والمشي وتسلق الجبال.

كهف عين الصفاء

الموقع التاريخي والأثري الفريد من نوعه يقع  شمال غرب وجدة حوالي 64 كلم،وهي كهف وقربه واحة من الخضرة و المشاهد النضرة.

زكزل

تقع في جبال بني يزناسن، عبارة عن وادي خلاب منمق مع بساتين أشجار البرتقال التي تقع على جانبي وادي زكزل، وتحيط بها غابات كثيفة تتكون أساسا من الأرز والبلوط والصنوبر الحلبي.

دبدو

على بعد 52 كم من تاوريرت، دبدو هي أكثر منطقة نائية عن مدينة وجدة (160 كم)، وهي تقع في أقصى جنوب غرب المدينة، في قلب وادي من الغابات الخضراء الجميلة المليئة بالثروة الحيوانية الطبيعية (الخنازير البرية، الأرانب البرية، الحجل …)، تشتهر ببقايا الإمارة المرينية، والمدينة القديمة التي يتواجد بها ملاح دبدو الذي عرف بأنه واحد من الأحياء التي سكنتها أكبر الجاليات اليهودية في المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *