خروف عيد الأضحى هو جزء من طقس ديني عظيم لدى الأمة الإسلامية، لذلك يحرص المغاربة عل عدم تفويت هذه المناسبة للتقرب من الله، ومع اقتراب العيد تبدأ الاسواق المغربية في استقبال الأضاحي ويشرع كل مغربي في البحث عن أضحيته المناسبة وفق الضوابط الشرعية، إلا أن خروف عيد الأضحى لا يسلم من ألاعيب المخادعين الذين يبحثون عن الربح على حساب المواطنين بدون وازع ديني ولا أخلاقي أو وطني، طريقهم إلى كل ذلك حيل تمرسوا في استعمالها لإسقاط ضحاياهم في أضاحي سيئة بأثمنة باهضة.
خروف عيد الأضحى يخلق حالة من الفرح و الطمأنينة لدى الأسرة المغربية خصوصا الأطفال، و يدفع الاباء إلى الاجتهاد في توفيرها ولو اقتضى الأمر الإستدانة. إلا أنه لطالما سمعنا عن حكايات نصب و احتيال تعرض له المغاربة في مختلف الأسواق.
1. خلط الماء و الملح
تجعل بطن الأضحية منتفخة ويمكن كشفها بالتأكد من انتفاخ بطنها هل هو بسبب اللحم أو شئ آخر .
2. تزييف أثقال الميزان والتلاعب في جودة الآلة
يلجئ المحتالون إلى تجويفها أو تخفيفها بالتلاعب في وزنها، وبذلك يضيفون كيلوغرامات وينصح بوزن أضحية العيد في مكان آخر.
3. تنظيف الخروف بالماء و الصابون
يحرص المحتالون على تنظيف الخروف وجعله نقيا، حتى يظهر سليما غير مصاب بأي مرض.
4. أكل القمامة
وهي عادة منتشرة لدى الكسابة المقيمين في المدن، حيث يقومون برعي الأكباش في مختلف المزابل المترامية بالضواحي،ولكم أن تتخيلوا كم الميكروبات و المواد السامة التي تتناولها.
5. سن الخروف الذي يجب أن يوافق الشرع
الحل البسيط هو النظر إلى فمها يجب أن تكون الأسنان الأمامية مكسورة، و الشرع يشترط في أن يكون عمر الأضحية عاما.
6. الأضحية قد تكون نعجة بدل خروف
تتسبب عدم الخبرة في التفريق بين أجناس الخراف إلى السقوط في شراء نعجة بدل خروف، و تستعمل حيلة بوضع عضو ذكري مكان الضرع.
7. الشناقة يتحكمون في تفاصيل السوق
يلجئ الشناقة إلى التحكم في سوق أكباش العيد برفع أثمنتها، و إعادة بيعها بسعر مبالغ فيه بدون مراعاة للقدرة الشرائية للمواطنين.
8. لصوص الأضاحي
اشتري من السوق ومن الأماكن الموثوقة لأن السرقات تكثر قبل عيد الأضحى، فقد تشتري خروفا مسروقا وتصبح متهما.
اترك تعليقاً